لماذا لا يجب عليك تثبيت الجيلبريك على الايفون الآن؟ يتساءل الآن الكثير من المستخدمين عن جدوى عمل كسر حماية للايفون عبر تثبيت الجيلبريك، بشكل عام ومبدئي نحن ننصح ضد عمل جيلبريك أو كسر حماية الايفون تحت أي ظرف وفي هذا المقال سوف نوضح أسباب ذلك. هل باتت هناك حاجة أصلاً للجيلبريك الآن؟ في السنوات الأخيرة ومع التحديثات الكبرى التي شهدها نظام iOS للايفون و iPadOS للايباد أضافت ابل العديد من المزايا الجديدة سواء على مستوى الأداء أو الخيارات الجديدة أو على مستوى الجانب الجمالي في الواجهة. جانب كبير من المزايا التي أضافتها ابل ومهندسوها كان بتأثير واضح من مجتمع الجيلبريك وأدواته المحبوبة لدى قطاع ليس صغيراً من المستخدمين. وجود العديد من المزايا التي كان يوفرها مجتمع الجيلبريك في أنظمة ابل بشكل رسمي جعل فكرة تثبيت الجيلبريك غير محببة وغير مفضلة. ( تحديث iOS 15 – مزايا تم نسخها من الجيلبريك ) الجيلبريك .. مغامرة خطرة! عملية كسر حماية الجيلبريك لا تقتصر فقط تثبيت برنامج الجيلبريك وأدواته وإنما هناك 3 عواقب مهمة يجب وضعها في عين الاعتبار. أولاً، تثبيت الجيلبريك على الايفون والايباد يكسر ضمان ابل أي أن ضمان الجهاز – الذي يدوم لمدة عام واحد على الأغلب – يكون غير ساري بمجرد كسر حماية الجهاز بالجيلبريك. ثانياً، الجيلبريك وأدواته لا يخضع لرقابة ابل من الناحية الأمنية إذ لا يتم فحصها والتأكد من سلامتها وخلوها من أي أكواد وبرمجيات خبيثة بخلاف ما يحدث مع أنظمة ابل الرسمية والتطبيقات والألعاب الرسمية التي تخضع باستمرار للفحص والرقابة الصارمة. ثالثاً، عند تثبيت الجيلبريك على الايفون والايباد لن تستطيع الحصول على التحديثات الدورية التي تطلقها ابل والتي بخلاف المزايا التي تضيفها للنظام تشتمل على تحديثات أمنية وترقيعات للثغرات بالنظام.  لماذا يصر البعض على تثبيت الجيلبريك؟ رغم ما ذكرناه سابقاً عن مخاطر كسر حماية الايفون والايباد و تثبيت الجيلبريك على أجهزة يظل البعض مهتماً بالجيلبريك ولهم أسبابهم الخاصة مثلاً لأنهم يودون الحصول على مزايا جديدة لأجهزة ابل القديمة وكذلك مزايا لا توفرها ابل أصلاً كقفل التطبيقات وتسجيل المكالمات وتخصيص الواجهة بشكل أكبر. صراحةً، لا نجد تلك المبررات التي يسوقها أنصار الجيلبريك مقنعة لأن الاعتبارات الأمنية والحفاظ على أمن الجهاز والبيانات المخزنة عليه تفوق أي اعتبارات أخرى..