دراسة برمجة الحاسب الآلى هى عبارة عن عملية كتابة صحيحة لأكواد وشفرات الحاسب الألى بواسطة المستخدم، حتى يقوم الحاسب الآلى بالتعامل معها فى صورة أوامر ثم تنفيذ بمقتضى تلك الأوامر الشفرية سلوك معين، والهدف من البرمجة إنشاء برامج تقوم بتنفيذ عمليات معينة. يمكننا تصور إلى مدى تبلغ أهمية البرمجة فقط إذا عرفنا أن عمدة نيويورك السيد مايكل بلومبرغ قرر المشاركة فى دورة تدريبية لتعلم برمجة الحاسب الألى عبر الأنترنت، وقال عبر حسابه على تويتر أنه قرر مع مطلع العام الجديد 2012 الخوض فى دورة تدريبية عبر شبكة الأنترنت لدراسة البرمجة، ويصبح بذلك بلومبرغ واحداً ضمن أكثر من 180000 شخص فى العالم يدرسون تلك الدراسة فى بلاد العالم المختلفة؛ ومما يعكس أيضاً مدى أهمية دراسة البرمجة أن فى الوقت الحالى أغلب دول العالم المتقدم تهتم بتدريس البرمجة ليست فقط على المستوى الجامعى بل إن الحكومة البريطانية أصبحت تدرج تلك الدراسة ضمن المناهج الدراسية فى المدارس الإنجليزية. ملامح من الدراسة إن دراسة البرمجة فى الخارج دراسة متطورة تتناول دراسة العديد من الموضوعات المتعلقة بالبرمجة مثل لغات C ولغات الجافا والعلاقات المشتركة التى تربط تلك اللغات ببعضها، بالإضافة لدراسة الرياضيات والخوارزميات، ويتوقع أن يتعرض طالب البرمجة فى الخارج إلى تلك الموضوعات بصفة عامة: دراسة كيفية تطبيق أكواد لغات برمجية معينة مثل لغة C ولغة C+ وغيرهم دراسة إستخدام أنواع مختلفة من قواعد البيانات دراسة كتابة الشفرات وقرائتها فى ملفات الحاسب الألى الخارجية دراسة كيفية كتابة البيانات ضمن مصفوفات إحادية ومتعددة الأبعاد متطلبات القبول أغلب الجامعات فى الخارج تطلب شهادات الـIELTS أو الـTOEFL كشرط للقبول فى البرنامج الدراسى فى البرمجة وتختلف الدرجة المطلوبة تبعاً لكل جامعة، فمثلاً تطلب جامعة جنوب تيف بإستراليا درجة 5.5 فى إختبار الإيلتس كشرط أساسى للإلتحاق، كما أن خريجيين البرمجة لديهم مستقبل مهنى متاح فى كافة المجالات فإينما وجدت التكنولوجيا وإستخدام الحاسب الألى نجد وظائف لخريجين البرمجة وإستخدام الحاسب الألى أصبح منتشر بشكل كبير فى كافة المجالات والصناعات، كما أن المبرمج الكفأ والمؤهل جيداً من جامعة أجنبية مطلوب بشدة فى منطقة الشرق الأوسط لدى شركات الشبكات والمعلومات وغيرها. ادمن {A}.